حذّر علماء أوبئة في إسبانيا من آثار لفيروس كورونا في مجاري الصرف الصحي، مؤكدين أن آثار الحمض النووي الريبي للفيروس تظهر في مياه الصرف الصحي في وقت أبكر بكثير، من أن تبدأ العدوى بين الناس.

وقال العلماء إن مراقبة المجاري يمكن أن تكون وسيلة فعّالة، لرصد تفشي الفيروس، وأضاف: "إن أجزاء من الحمض النووي الريبي الفيروسي تنمو في مياه الصرف الصحي أبكر من إكتشاف الأطباء، لحالات جديدة من عدوى الفيروس التاجي".

وكشفت دراسة تم نشرها في المكتبة الإلكترونية "medRxiv"، أن عثور العلماء على جزيئات من الحمض النووي للفيروس في المجاري في بداية تفشي الوباء، أدى إلى إكتشاف بعض الحالات في سنغافورة، وقد أُصيب بعض العاملين عند قيامهم بتصليحات في نظام التهوية للمجاري.